البلد
العمل/الترفيه
المزاج
لعلها المرة الأولي ـ فعلا لا قولا ـ التي يجد المغتربون المصريون أنفسهم علي جدول أعمال واحد من أهم مؤتمرات الحزب الوطني ـ وهو المؤتمر السادس الذي اختتم أعماله أمس في القاهرة ـ والحق أن هذا الاهتمام الذي يراه البعض قد جاء متأخرا قليلا, إلا أنه أعاد وضع أبناء مصر في الخارج علي خريطة مصر المستقبل من جانبين الأول هو التأكيد علي أن المصريين المغتربين هم سفراء حقيقيون لبلدهم في الأوطان التي يعيشون فيها, ومازالوا يحتلون مكانهم في قلب الوطن الأم برغم سنوات الغربة.. والثاني هو إفساح المجال أمام هؤلاء الأبناء لكي يسهموا في حركة النهضة التي يشهدها المجتمع المصري في جميع المجالات ليس فقط بما لديهم من مدخرات وتحويلات تقدرها الأرقام بنحو7,8 مليار دولار بين عامي2008 ـ2009 ولكن أيضا بما يملكونه من خبرات متراكمة في مختلف الاتجاهات.
والحق أن هذه المساحة التي يحتلها أبناء مصر في الخارج في هذا المؤتمر, هي محصلة جهد كبير ساهمت فيه الجاليات المصرية وبعض الوزارات, واللجان المعنية في مجلسي الشعب والشوري, وأشهد أن أمانة السياسات كانت خصصت في أكثر من مناسبة وتحديدا ـ لجنة مصر والعالم ـ أكثر من لقاء مع السيد وزير الخارجية, والسيدة وزيرة القوي العاملة لمناقشة أوضاع المصريين المغتربين.. وكلفت مجموعة بحثية لسبر أغوار قضايا الاغتراب وسبل مواجهتها من منطلق فلسفة مؤداها أن المصري المغترب يحمل مصر في داخله أني حل أو ارتحل وحلم العودة يلازمه مهما طال السفر.. وبالتالي فلابد من اشراكه في برامج التنمية والنهضة التي ستعود بالنفع عليه وعلي أولاده عبر الأجيال المقبلة.. واذا تذكرنا أن هذا الدور الذي ينتظر المغتربين هو جزء أساسي من حراك سياسي تعيشه مصر في العقد الأخير وتترجمه مساحة عريضة من المشاركة السياسية والمجتمعية التي أصبحت عنوانا في السنوات الأخيرة, ادركنا علي الفور أن سنوات الاهمال التي كان يعانيها المغتربون قد ذهبت الي غير رجعة.. والحق أن سياسة التعامل مع المغتربين من منطلق أنهم في زيارة قصيرة أو طويلة في الخارج.. وسوف يعودون آجلا أو عاجلا.. فإن بعد المسافات لن يضعف الانتماء للوطن, الأم, لم تغب عن بال منظري الحزب الوطني الذين اختاروا شعار من أجلك أنت عنوانا يتجه الي عقل وقلب المواطن المصري سواء في داخل مصر أو خارجها.
وبهذه الخطوة المهمة التي قام بها الحزب الوطني يتم تصحيح المفاهيم فالمغترب لم يمت بل هو يضج بالحركة والنشاط ومكانه محجوز في قلب مصر, وفي برامجها المستقبلية أيضا.
.. والثابت أن المناقشات التي دارت في المؤتمر حول أوضاع المغتربين قد أكدت, بما لا يدع مجالا للشك, أن الحزب الوطني قد فتح صفحة جديدة مع أبناء مصر في الخارج.. والدليل علي ذلك أن المناقشات داخل الحزب قامت بسبر أغوار هذه القضايا وصنفتها تصنيفا دقيقا, ووزعتها بين المغتربين في البلدان العربية التي يوجد فيها ما يزيد علي ثلاثة ملايين مصري, والبلدان الأوروبية وأمريكا وكندا واستراليا وبها نفس العدد أو يزيد قليلا.. وخرجت بحصر متمايز ودقيق للمشكلات التي تواجه الجميع سواء فيما يتعلق بظروف العمل والتي تكبلها في الدول العربية ومشكلة الكفيل التي بدأت بعض الدول الخليجية تعيد النظر فيها, مثل الكويت والبحرين.. وكذلك مشكلة العقود الوهمية التي يبتلع طعمها المسموم عدد كبير من الشباب المصري اللاهث نحو الهجرة..
.. كما توقفت مناقشات الحزب الوطني عند المشكلات التي تقف حجر عثرة في طريق المصريين المغتربين في دول الشمال مثل صعوبة الحصول علي عمل وتفجر مشكلات أبناء الجيل الثاني والجيل الثالث وتداعيات نمو ظاهرة الاسلاموفوبيا عليهم في ضوء الربط المغلوط بين الإسلام والإرهاب..
.. وفي هذا الشأن طرح الحزب فكرة تعميم الاتفاقية الموقعة بين مصر وايطاليا والتي تتعلق بالهجرة النوعية ليس فقط لكبح جماح الهجرة غير الشرعية التي تضعها بعض الدول الأوروبية في مصاف الجريمة المنظمة! ولكن أيضا لأن ايطاليا دولة جاذبة لنوع معين من المهاجرين ولذلك فهي تطلب ما تريد من التخصصات في إطار تقنين صارم يضبط ايقاع الهجرة والمهاجرين.. وكان علي الحزب أن يطلب من الحكومة ـ وهو ما حدث بالفعل ـ أن تنظم دورات تدريبية لتأهيل بعض هذه الفئات المطلوبة..
والأخطر هو أن المصريين المغتربين يواجهون منافسة شرسة من جانب العمالة الآسيوية, وهو ما أدركته الوزارات المصرية المعنية ورفعت مستوي التدريب لكي تضمن ترجيح كفة العمال والفنيين المصريين في سوق العمل العالمية.
.. الجديد في هذا الأمر أن الاحساس الصعب الذي كان يسكن قلوب المغتربين وهو أن بلدهم تعتبرهم البقرة الحلوب التي تأتي باللبن رغما عنها قد تسرب من النفوس, ولم يعد له أثر, ومما ساعد في ذلك أن هناك( تواصلا) مستمرا مع المصريين في الخارج, ومؤتمرات تعقد بين وقت وآخر كان آخرها المؤتمر الذي انعقد في القاهرة في الصيف الماضي تحت شعار
التواصل ـ الرعاية التنمية) وحضره عدد كبير من ممثلي الجاليات المصرية في الخارج ونجح في تصحيح كثير من المعادلات المغلوطة التي كانت أحد عوامل سوء الفهم المتبادل بين المصريين المغتربين وبين الحكومات المصرية.. والانصاف يقضي ثانية بالاعتراف بالأجواء الليبرالية التي وفرها الحزب في مؤتمره السادس والتي دفعت البعض للحديث عن ضرورة إعادة دمج المغتربين في الحياة السياسية المصرية سواء من خلال ممارسة حقهم في الاختيارات والانتخابات الرئاسية أو البرلمانية.. وتحدث نفر منهم عن وجوب تمثيلهم ـ ضمن كوتة ـ يتم الاتفاق حولها داخل مجلس الشعب أسوة بدول عربية وإفريقية مثل المغرب وتونس والجزائر والسنغال.. إذ لا يعقل أن تكون مصر أول دولة في المنطقة العربية والشرق أوسطية تمارس العمل البرلماني من خلال مجلس شوري النواب الذي ظهر في عام1866 ولها في هذا العمل تقاليد وأعراف.
* بكلمة أخري: إن المؤتمر السادس للحزب الوطني قد مس شغاف قلوب الملايين من المغتربين عندما أعادهم ـ مجددا ـ الي الخريطة ليكونوا ضمن العناصر الأساسية التي تصوغ معادلات مصر المستقبل( غدا وبعد غد..).
والحق أن هذه المساحة التي يحتلها أبناء مصر في الخارج في هذا المؤتمر, هي محصلة جهد كبير ساهمت فيه الجاليات المصرية وبعض الوزارات, واللجان المعنية في مجلسي الشعب والشوري, وأشهد أن أمانة السياسات كانت خصصت في أكثر من مناسبة وتحديدا ـ لجنة مصر والعالم ـ أكثر من لقاء مع السيد وزير الخارجية, والسيدة وزيرة القوي العاملة لمناقشة أوضاع المصريين المغتربين.. وكلفت مجموعة بحثية لسبر أغوار قضايا الاغتراب وسبل مواجهتها من منطلق فلسفة مؤداها أن المصري المغترب يحمل مصر في داخله أني حل أو ارتحل وحلم العودة يلازمه مهما طال السفر.. وبالتالي فلابد من اشراكه في برامج التنمية والنهضة التي ستعود بالنفع عليه وعلي أولاده عبر الأجيال المقبلة.. واذا تذكرنا أن هذا الدور الذي ينتظر المغتربين هو جزء أساسي من حراك سياسي تعيشه مصر في العقد الأخير وتترجمه مساحة عريضة من المشاركة السياسية والمجتمعية التي أصبحت عنوانا في السنوات الأخيرة, ادركنا علي الفور أن سنوات الاهمال التي كان يعانيها المغتربون قد ذهبت الي غير رجعة.. والحق أن سياسة التعامل مع المغتربين من منطلق أنهم في زيارة قصيرة أو طويلة في الخارج.. وسوف يعودون آجلا أو عاجلا.. فإن بعد المسافات لن يضعف الانتماء للوطن, الأم, لم تغب عن بال منظري الحزب الوطني الذين اختاروا شعار من أجلك أنت عنوانا يتجه الي عقل وقلب المواطن المصري سواء في داخل مصر أو خارجها.
وبهذه الخطوة المهمة التي قام بها الحزب الوطني يتم تصحيح المفاهيم فالمغترب لم يمت بل هو يضج بالحركة والنشاط ومكانه محجوز في قلب مصر, وفي برامجها المستقبلية أيضا.
.. والثابت أن المناقشات التي دارت في المؤتمر حول أوضاع المغتربين قد أكدت, بما لا يدع مجالا للشك, أن الحزب الوطني قد فتح صفحة جديدة مع أبناء مصر في الخارج.. والدليل علي ذلك أن المناقشات داخل الحزب قامت بسبر أغوار هذه القضايا وصنفتها تصنيفا دقيقا, ووزعتها بين المغتربين في البلدان العربية التي يوجد فيها ما يزيد علي ثلاثة ملايين مصري, والبلدان الأوروبية وأمريكا وكندا واستراليا وبها نفس العدد أو يزيد قليلا.. وخرجت بحصر متمايز ودقيق للمشكلات التي تواجه الجميع سواء فيما يتعلق بظروف العمل والتي تكبلها في الدول العربية ومشكلة الكفيل التي بدأت بعض الدول الخليجية تعيد النظر فيها, مثل الكويت والبحرين.. وكذلك مشكلة العقود الوهمية التي يبتلع طعمها المسموم عدد كبير من الشباب المصري اللاهث نحو الهجرة..
.. كما توقفت مناقشات الحزب الوطني عند المشكلات التي تقف حجر عثرة في طريق المصريين المغتربين في دول الشمال مثل صعوبة الحصول علي عمل وتفجر مشكلات أبناء الجيل الثاني والجيل الثالث وتداعيات نمو ظاهرة الاسلاموفوبيا عليهم في ضوء الربط المغلوط بين الإسلام والإرهاب..
.. وفي هذا الشأن طرح الحزب فكرة تعميم الاتفاقية الموقعة بين مصر وايطاليا والتي تتعلق بالهجرة النوعية ليس فقط لكبح جماح الهجرة غير الشرعية التي تضعها بعض الدول الأوروبية في مصاف الجريمة المنظمة! ولكن أيضا لأن ايطاليا دولة جاذبة لنوع معين من المهاجرين ولذلك فهي تطلب ما تريد من التخصصات في إطار تقنين صارم يضبط ايقاع الهجرة والمهاجرين.. وكان علي الحزب أن يطلب من الحكومة ـ وهو ما حدث بالفعل ـ أن تنظم دورات تدريبية لتأهيل بعض هذه الفئات المطلوبة..
والأخطر هو أن المصريين المغتربين يواجهون منافسة شرسة من جانب العمالة الآسيوية, وهو ما أدركته الوزارات المصرية المعنية ورفعت مستوي التدريب لكي تضمن ترجيح كفة العمال والفنيين المصريين في سوق العمل العالمية.
.. الجديد في هذا الأمر أن الاحساس الصعب الذي كان يسكن قلوب المغتربين وهو أن بلدهم تعتبرهم البقرة الحلوب التي تأتي باللبن رغما عنها قد تسرب من النفوس, ولم يعد له أثر, ومما ساعد في ذلك أن هناك( تواصلا) مستمرا مع المصريين في الخارج, ومؤتمرات تعقد بين وقت وآخر كان آخرها المؤتمر الذي انعقد في القاهرة في الصيف الماضي تحت شعار
التواصل ـ الرعاية التنمية) وحضره عدد كبير من ممثلي الجاليات المصرية في الخارج ونجح في تصحيح كثير من المعادلات المغلوطة التي كانت أحد عوامل سوء الفهم المتبادل بين المصريين المغتربين وبين الحكومات المصرية.. والانصاف يقضي ثانية بالاعتراف بالأجواء الليبرالية التي وفرها الحزب في مؤتمره السادس والتي دفعت البعض للحديث عن ضرورة إعادة دمج المغتربين في الحياة السياسية المصرية سواء من خلال ممارسة حقهم في الاختيارات والانتخابات الرئاسية أو البرلمانية.. وتحدث نفر منهم عن وجوب تمثيلهم ـ ضمن كوتة ـ يتم الاتفاق حولها داخل مجلس الشعب أسوة بدول عربية وإفريقية مثل المغرب وتونس والجزائر والسنغال.. إذ لا يعقل أن تكون مصر أول دولة في المنطقة العربية والشرق أوسطية تمارس العمل البرلماني من خلال مجلس شوري النواب الذي ظهر في عام1866 ولها في هذا العمل تقاليد وأعراف.
* بكلمة أخري: إن المؤتمر السادس للحزب الوطني قد مس شغاف قلوب الملايين من المغتربين عندما أعادهم ـ مجددا ـ الي الخريطة ليكونوا ضمن العناصر الأساسية التي تصوغ معادلات مصر المستقبل( غدا وبعد غد..).
» رسالة ترحيب للعضو الجديد
» سيرتى الذاتية لمن يريد التواصل معى
» انا عضو جديد فين الترحيب
» رسالة ترحيب بالاعضاء الجدد
» اذكار الصباح والمساء
» ادعية مهمة لكل زوجة...
» ابيارعلى
» مشاكل النوم عند الاطفال(مرفوقة باساليب العلاج)
» عشية العيد (مأساة اجتماعية)
» لماذا لعن الله النامصه؟؟؟؟؟؟؟ما الحكمه من ذلك؟؟؟؟
» دار رعاية للمسلمات ضحايا العنف المنزلى فى أمريكا
» الجـــــرح يزيــــــد .. ولا يحتمـــــل المزيـــــد
» طريقة للوضع العطور تجنن الزوج
» السر الذي يجعل المرأة تعشقك من وجهة نظري أنا
» وقفة احتجاجية لـ50 مواطنا أمام مجلس الشعب
» بدون عنوان
» احلى صور اطفال لعام 2010
» لجسم تفوح منه رائحة الانوثة والنعومة
» بقال يذبح زوجته ويمزق جسدها لشكه فى سلوكها
» دعاء يحول حياتك أنشاء الله
» ادعية من القرآن الكريم
» اجمل الاشياء التى نتمناها
» دعاء لمره واحده فى العمر
» اسغفار
» "2010 عام التغيير للأفضل" على الفيس بوك
» شربة الحريرة المغربية
» النيابة تطالب برفع الحصانة عن محمد إبراهيم سليمان
» مصر ترحب بدخول قافلة (شريان الحياة 3) إلى ميناء العريش
» الطفل والكذب .. أسبابه وعلاجه
» ملابس شتوية للاطفال
» بدون عنوان
» كل عام وانت بخير في سنة 2010م \ 1431هـ
» الصوره ابلغ من الكلام
» البيتزا
» نوع من انواع الشباكية
» ازياء للاطفال
» الاتيكيت في وضع المكياج
» حديث عظيم سيزيد حبك للصلاة
» رائحة الفم الكريهة
» بيجامات نوم2010
» بدون تعليق
» مقال
» الــبغــــريـــــر المغـربــي
» أحذري وضع الساق فوق الأخرى ......
» افتتاح قسم الحريه الفكريه
» كيف تبنين جسور الثقة و الصداقة بينك وبين أطفالك منذ الصغر
» كيف تواجه ثوران غضب طفلك...؟؟
» << لغـــــة الخــــــواتـــــــم في اصبـــــــع المــــــرأة >>
» شالاااات روووعة
» ملابس حوامل أنيقة
» الرشاقه ليست نحافه
» تربية الابناء بالمنع والعطاء....متى وكيف؟
» السؤال العشرون
» كل عام وانتم بخير
» نتيجة المساااااااااااااااااااااااااابقة
» عيد ميلاد سعيد ياتقى
» دعاء مكتوب على حيطان الجنة
» قصة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله مع الخبــــــــاز
» نصائح لمنع تساقط الشعر!!!
» رسالة ترحيب
» طرق روعه لعمل الجاتوة!!!!!!!!!1
» طاجين السمك المغربي (السردين)
» طريقه عمل الديك الرومى
» بوتات فى غايه الجمال والروعه
» مكرونه بشامل بس رائعه
» مكرونة على طريقتي
» بكاء طفل
» البوفي جاهز يا جماعة !!!!!!!!!!!!!!
» ادعيه لامواتنا واموات المسلمين
» القفطان المغربي أصالة ومعاصرة
» الصفات غير المرغوبة فى المرأه
» الى محبي مشروب الفراولة
» طريقه عمل فراخ مقرمشه
» كابتشينو بالكاكاو
» لعشاق الشيكولاته!!!!1
» طاجين بالدجاج والزيتون..اكلة مغربية
» فساتين سواريه (بمناسبة الحفلة )
» طريقة عمل البفتيك المقلى
» طريقه عمل المايونيز؟؟؟